(الحلقة الخامسة عشرة/ الأخيرة)
ولتسهل على الحاج معرفة ما ورد في هذا المنسك دون الرجوع إلى تفصيله، ألخصه فيما يلي:
1 - الإحرام في إزار واحد.
2 - لبس الرداء والإزار، والتطيب قبلهما.
ولتسهل على الحاج معرفة ما ورد في هذا المنسك دون الرجوع إلى تفصيله، ألخصه فيما يلي:
1 - الإحرام في إزار واحد.
2 - لبس الرداء والإزار، والتطيب قبلهما.
41 - أخرج مالك في "الموطإ" والبخاري ومسلم عن عائشة أم المؤمنين أن صفية بنت حيي -رضي الله عنهما- زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت. فَذُكِرَ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ»؟ فقيل له إنها قد أفاضت. قال: «فَلاَ إِذَنْ»!.
40 - وأخرج البخاري ومسلم -واللفظ للبخاري- عن جابر رضي الله عنه قال: ورغبت إليه عائشة تلك الليلة أن يعمرها عمرة مفردة، فأخبرها أن طوافها بالبيت والصفا والمروة قد أجزأ عن حجها وعمرتها، فأبت إلا أن تعتمر عمرة مفردة، فأمر أخاها عبد الرحمن أن يعمرها من التنعيم،
37 - ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى منى في يومه ذلك، فبات بها فلما أصبح انتظر زوال الشمس، فلما زالت مشى من رحله إلى الجمار ولم يركب، فبدأ بالجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف، فرماها بسبع حصيات يقول مع كل حصاة: «اللَّهُ أَكْبَرُ» ثم تقدم على الجمرة أمامها حتى أسهل، فقام مستقبل
32 - قال جابر رضي الله عنه -كما رواه أحمد-: خَطَبَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال: «أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ فقالوا: يومنا هذا. قال: «فَأَيُّ شَهْرٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ قالوا: شهرنا هذا. قال: «أَيُّ بَلَدٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ قالوا: بلدنا هذا.
29 - ثم سلك الطريقة الوسطى التي تخرج -كما رواه أبو داود، والنسائي، والدارمي، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي- على الجمرة الكبرى حتى الجمرة التي عند الشجرة.
25 - وأردَفَ أسامةَ بنَ زيد خلْفَه ودفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.
21 - ثم أذَّنَ بلال - كما رواه الدارمي، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي- وفي لفظ عند الدارمي: بأذان واحد. ثم أقام وصلى الظهر ركعتين، ثم أقام فصلى العصر ركعتين، ولم يصل بينهما شيئا.
20 - فخطب الناس على راحلته وقال -كما رواه مسلم؛ واللفظ له؛ وأبو داود، والشافعي، وابن ماجه، والبيهقي-: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا.